فرانسيس هاوغين مسربة أسرار فيسبوك تكشف عبر تصريحاتٍ لها تشير إلى مخاوفها بشأن الخطة التي يعتزم الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ القيام ،و تهدف إلى التركيز على مجال “الميتافيرس” والقائم على عالم ثلاثي الأبعاد عن طريق نقل حياتنا الواقعية إلى عالمٍ آخر يميل إلى الافتراضية المطلقة
شهدت صحيفة The Sun تصريحاتٍ لهاوغين تشير في قولها إلى “أن هناك المزيد من الأسئلة التي ينبغي معرفة إجابتها قبل المضي قدماً في هذا المشروع”، وأضا بسؤالٍ تعجبي مفاده بأن هل سنجعل جيلاً كبيراً من الشباب يعيشون في تلك العوالم القائمة على عدم الواقعية؟
لم تكن مسؤولة المحتوى السابقة لشركة فيسبوك بمعزلٍ عن إبداء رأيها بموجة التوجه نحو الميتافيرس التي شنّ هجومها مارك مؤخراً وقالت أن هذه الخطوة التي قام بها إنما هي خطوة تصعيدية تهدف إلى جعل الناس يختبئون وراء العوالم الافتراضية لأنهم سئموا الحياة التي يعيشونها
بالرجوع إلى تصريحات قديمة لهاوغين نجد أن خشيتها من هذا النظام يستند على إجباره للأفراد أن يعيشوا الواقع الافتراضي الأمر الذي يعني الافصاح عن المزيد من المعلومات الشخصية خاصتهم، فضلاً عن إدمانهم غير المباشر لموقع التواصل، إلى جانب احتكار الشركة لعالم الإنترنت
وأما عن مارك فقد أكد سابقاً إلى أن ميتافيرس تشير إلى بيئة افتراضية حيث يمكن من خلالها التقاء الأشخاص ببعضهم البعض والقيام باللعب أو العمل عن طريق أجه مُساعشدة كنظارات الواقع المعزز، وسماعات الواقع الافتراضي
والجدير ذكره أن مارك قد أعلن في أكتوبر الماضي تغيير اسم شركته من فيسبوك إلى ميتا وهي كلمة يونانية تعني “بعد”، فهو اسم يرمز إلى حقيقة تقول بإمكانية بناء أشياء جديدة في كل مرة، وفيها يتخلى الفرد عن الشاشات ويركز أكثر على تواجده ضمن واقعٍ افتراضي
